الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.المتعة: وربما دلّت المتعة على الغرور بالمال والنفس. .المثقال: .المثقب: .المجاعة: .المجامعة: ومن رأى أنه يجامع أخاه أو صديقه فإن ذلك يدل على معاداة صديقه لأنه يناله منه مضرة. ومن رأى أنه يجامع أمه فإنه يدل على معاداة أبيه. من رأى أنه يجامع ميتاً فإن ذلك دليل موته. .المجبر: .المجرفة: ومن رأى بيده مجرفة صار إليه كل خير وفضل. والمجرفة تدل على المرأة وحركة العمل. [انظر: المسحاة]. .الُمجَلِّد: وربما دلّت رؤيته على كتمان الأسرار وحفظ المودة. .المجَلُد: ومن رأى مجلدات المنطق فإنه يشتغل بأمور عجيبة. [انظر: الكتاب، وانظر: المخطوط]. .المجلس: ومن رأى مجلساً فيه جماعة من العلماء وهو جالس في صدرهم وكان أهلاً لذلك، فهو علم له وزيادة رفعة. وإن رأى مجلس وعظ وهو يعظ فيه فإنه أمره ينفذ إن تم وعظه. والمجلس في المنام هو المنصب الذي يجلس فيه، والدابة التي يجلس عليها، والمجلس هو الزوجة والولد والخادم. ومن رأى أنه دُعي إلى مجلس مجهول فيه فاكهة وشراب فإنه يُدعى إلى الجهاد والاستشهاد. .المجمرة: ومن رأى مجمرته قد طفئت نارها أو حدث فيها عيب فانسبه إلى خادمه أو زوجته. .المجوس: ومن رأى أنه مجوسي فإنه قد نبذ الإسلام وراء ظهره بإتيان الكبائر. وإن رأى أن يده تحولت يد كسرى فإنه يجري على يده ما جرى على يد هؤلاء الجبابرة، ثم يموت على الكفر، إلا أن يشاء اللّه تعالى له خيراً، فإن رأى أن يده عادت كما كانت فإنه يتوب. وإن رأى مجوسي أنه تهّود أو تنصر فإنه يتحول من حال إلى حال أفضل مما هو عليه. ومن رأى أنه مجوسي فإنه يطلب الدنيا. ومن رأى أنه يعبد النار فإنه يطلب خدمة سلطان، وإن النار سلطان. وإن كانت النار خامدة فإنه يطلب مالاً حراماً. .المحاسب: .المحاكاة: .المحتسب: وربما دلّ المحتسب على الولد المؤدَب والأستاذ والحاكم. ومن صار محتسباً نزلت به آفة يحتسب فيها أجره على اللّه تعالى. .المحراب: .المحراك: .المحشي: .المحفّة: وربما دلّت المحفة على المرأة الجليلة :القدر. [انظر: المنقلة]. .المحلاج: .الَمحلَب: .محمد صلى اللّه عليه وسلّم: وقد اختلف العلماء في معنى الحديث: فقال جماعة: هي رؤية النبي في صورته التي كان عليها. وقال ابن سيرين رحمه الله: في صورته التي قبض عليها. ويؤيده حديث عاصم بن كليب ولفظه عند الحاكم بسند جيد، قلت لابن عباس رضي اللّه عنهما: رأيت النبي صلى اللّه عليه وسلّم في المنام، فقال: صفه لي، فذكرت الحسن بن علي فشبّهته به فقال: رأيته، ولا يعارضه خبر من رآني في المنام فقد رآني فإنَّني أرى في كل صورة لأنه ضعيف. وقال آخرون: ولا يشترط ذلك منهم ابن العربي رضي اللّه عنه، قال ما حاصله رؤيته عليه السلام بصفته المعلومة إدراك للحقيقة وبغيرها إدراك للمثال، فإنَّ الصواب أن الأنبياء عليهم السلام لا تغيرهم الأرض فإدراك الذات الكريمة حقيقة، وإدراك الصفات إدراك للمثال. وقال ابن أبي حمزة رؤياه في صورة حسنة حسن في دين الرائي، لأنه صلى اللّه عليه وسلّم كالمرآة الصقيلة ينطبع فيها ما يقابلها، وهذه هي الفائدة الكبرى في رؤيته عليه السلام إذ بها يُعَرف حال الرائي، ذكر هذا ابن حجر الهيثمي رحمه اللّه تعالى في شرح شمائلِ الترمذي. وكذلك سائر الأنبياء عليهم السلام فإنَ الشيطان لا يتمثل بالله ولا بالأنبياء ولا بالملائكة عليهم السلام. ومن رأى نبينا محمداً وكان مهموماً فرج عنه، أو سجيناً خرج من سجنه، وإذا كان في غلاء فُرّج عنه، وإن كان مظلوماً نصر، أو خائفاً أمن. ورؤيته بشارة للرائي بحسن العاقبة في دينه ودنياه. فإن رآه مقبلاً عليه، أو مؤتماً به في صلاته أطعمه شيئاً حسناً أو كساه ملبوساً لائقاً، وإن كان عالماً عمل بما علم، وإن كان عابداً بلغ منازل أهل الكرامات، وإن كان عاصياً تاب، وإن كان كافراً اهتدى، لقوله تعالى: {فآمنوا باللّه ورسوله النبي الأمي}. وتدل رؤية الرسول على إظهار الحجج وصدق المقالة والوفاء بالوعد، وربما حصلت من أهله وأقاربه العداوة والحسد والبغضاء، وربما فارق أهله وانتقل من وطنه إلى غيره، وربما أدركه اليتم من أبويه. وقد تدل رؤيته على إظهار الكرامات، لأن الظبي سلَّم عليه، والبعير قبّل قدميه، وأسري به إلى السماء، وكلمه الذراع، ومشت الأشجار إليه. وإن كان الرائي من الكحالين الذين يعالجون الأبصار بلغ في صناعته مبلغاً عظيماً لأنه عليه السلام ردّ عين قتادة. وإن أجهد الناس العطش دلّ على نزول الغيث لأنه صلى اللّه عليه وسلّم نبع الماء من بين أصابعه. وإن رأته امرأة بلغت مرتبة عظيمة، وشهرة صالحة، وعفة وأمانة، وربما ابتليت بالضرائر ورزقت نسلاً صالحاً، وإن كانت ذات مال أنفقته في طاعة اللّه تعالى. لرؤيته عليه السلام تدل على الصبر على الأذى. وربما دلّت رؤيته على نصر المؤمنين ودمار الكافرين، وإن رآه مدين قُضي دينه وإن رآه مريض شفاه اللّه تعالى، وإن رآه محارب نصره اللّه تعالى، وإن رؤي في أرض مجدبة أخصبت ومن رأى جنازة الرسول عليه السلام فيحدث تلك البقعة مصيبة فظيعة، وإن شيع جنازته فإنه يميل إلى البدعة، وإن زار قبره أصاب مالاً عظيماً وإن رأى أنه ابن الرسول عليه السلام دلّ عن خلوص إيمانه ويقينه. ومن رأى أنه تحول في صورته عليه السلام وكان طالباً للملك ناله ودانت له الأرض، وإن كان في ذل أعزه اللّه، وإن كان طالب علم ناله، وإن كان فقيراً استغنى، أو عازباً تزوج، أو كان في مكان ضرب فإنَّه يعمر ببركته ومن رآه عليه السلام يؤذن في موضع كثر خصبه ورجاله. وإن رأته حامل أو رآه زوجها فإنَّ الحق كلام. ومن رآه حسناً فهو زيادة في دين الرائي ومن رأى لحيته سوداء فينال سروراً وخصباً. وإن رأى عنقه غليظاً فالإمام حافظ لأمانة المسلمين ومن رآه عليه السلام في عسكر وعليه سلاح وهم يضحكون فإن جيش المسلمين ينهزم. وإن رأى أنه عليه السلام يمشط رأسه ولحيته فإنَّه يدل عن زوال هم. ومن رآه يؤاخي بين الصحابة فينال علماً وفقهاً. ومن رأى قبره عليه السلام وكان تاجراً ربح في تجارته. وإن رأى أنه أبو النبي على السلام فيفسد دينه ويضعف يقينه. وإن رأى واحدة من زوجات النبي عليه السلام هي أمه زاد إيمانه. وإن رأى أنه يمشي وراء النبي عليه السلام فإنه يتبع السّنة. ومن رأى أنه يأكل وحده فإن الرائي يمنع السائل ولا يتصدق. وإن رأى النبي عليه السلام بلا نعل فإنَّه تارك الصلاة مع الجماعة، ومن رآه لابساً خفيه فإنَه يأمره بالجهاد في سبيل اللّه تعالى. ومن رأى دمه مخلوطاً بدم النبي عليه السلام فإنَّه يصاهر شريفاً. فإن ناوله النبي شيئاً مما يستحب كالرطب والعسل فإنَّه يحفظ القرآن وينال من العلم بقدر ما ناوله. ومن رأى النبي عليه السلام في صورة شاب طويل فتكون بين الناس فتنة وقتل، فإن رآه وهو شيخ كبير فإنَّ الناس في عافية، وإن رآه أبيض اللون فإنه يتوب إلى اللّه تعالى ويحسن عمله. ومن رآه يعاتبه أو يجادله فإن ذلك بدع قد أحدثها في الدين. .المحمل: .المخ: ومن رأى عظمة مخاً دلّ على مال يكنزه. وإن كان مريضاً شُفيَ وعوفي من علته. [انظر: الدماغ]. .المخاط: ومن رأى أنه امتخط فخرج من أنفه دابة أو طير أصاب ولداً من جواري ما ينسب إليه ذلك الطير، فإن خرج من أنفه سنور فهو ولد ولص، وإن كانت حمامة فهي ابنة مجنونة. والمخاط إنذار بمرض أو نزله. .المخدع: وربما دلّ المخدع على بطنه وما ينطوي عليه من حسن السريرة وقبحها. فإن رأى في بيته مخدعاً لا يعهده تجددت له آمال ونية. [انظر: الغرفة]. .المخدة: .المخلب: .المخلل: .المخنقة: .المدّ: .المداد: .المداهنة: .المدبغة: وربما دلّت المدبغة على دار العلم والرباط وما أشبه ذلك من الأمكنة التي تتهذب فيها النفوس، وتتوطن على الخير والصلاح. وربما دلّت المدبغة على المرأة الكثيرة الكد، الصبورة على الإيذاء، أو الأمة، وربما دلّت على المرأة الشديدة البأس، السيئة الأخلاق، أو الذميمة، التي لا تجتنب النجاسات. وربما دلّت المدبغة على المال. .مدراة المركب: .المدرسة: .المددي: وربما دلّت رؤيته على الهم والنكد والسواد وضيق الصدر. .المدينة: ومن رأى مدينة قد انهدمت فإن دين أهلها قد ذهب. ومدينة الإنسان التي يُنسَب إليها تُعبَّر بأبيه، فمَن رأى أن مدينة خربت من الزلازل مات أبوه بالقتل. ومن رأى أنه في بلاد الصعيد فيتنكد عيشه ويشقى أو تكثر أمانته. ومن رأى أنه في بلاد النوبة رزق نعمة. ومن رأى أنه في بلاد الحبشة نقصت هيبته. ومن رأى أنه في مصر فالله يطيّب عيشه ويطيل عمره. ومن رأى أنه في بلاد العريش كثر خيره. ومن رأى أنه في القسطنطينية خسر ماله. ومن رأى أنه في بلاد القدس وجبل طور سيناء فإنها سنة مقبلة عليه. ومن رأى أنه في بيت لحم فتكثر صلابته ويقوى دينه. ومن رأى أنه في بلاد المشرق نال خيراً. ومن رأى أنه أشرف على بغداد قدم إلى الحاكم لأن بغداد دار الإمام. ومن رأى أنه في الأردن فينال سفراً أو ذلاً. ومن رأى أنه بدمشق فإن اللّه يرزقه. ومن رأى أنه في بلاد الروم فإنه صاحب ثقة بالله تعالى وكذلك بلاد الأرمن. ومن رأى أنه في بلاد الإفرنج فيعمى قلبه. ومن رأى أنه في بلاد العجم فيتعلم الوقاحة. ومن رأى أنه في بلاد الهند فيقهر أعداءه ويظفر بحساده. ومن رأى أنه في خراب فإنه يبتلى بقوم لا طاقة له بهم. ومن رأى أنه في أرض مملحة أو كبريتية فإنه يمرض. والبلد يمين، لقوله تعالى: {لا أقسم بهذا البلد}. والبلد أمن من الخوف. وربما دلّ البلد في المنام على التوبة والمغفرة. وربما دلّ الإقليم على واليه أو سلطانه أو حاكمه أو عالمه. وإن ملك الإنسان بلداً في المنامِ نال ملكاً أو ولاية، فإن كان عازباً تزوج أو سقيماَ شفي من مرضه، أو فاسقاً تاب، أو ضالاً اهتدى. وإن رؤي الميت في المنام في مدينة ربما كان في الجنة كما أنه لو رؤي في قرية دلّ على أنه في النار لتعب أهلها وشقائهم. وإن كان للمدينة اسم صالح مثل صنعاء دلّت على الاصطناع، أو ظفار من الظفر بالعدو، وسرّ مَن رأى من السرور. ومَن خرج من باغية فإنه يخلص من بغي. وأبواب المدينة المعروفة هم ولاتها وحكامها وحراسها. ومن رأى أنه في مدينة مجهولة فإن ذلك علامة الصالحين. ومن رأى سور المدينة مهدوماً مات عاملها أو عزل من عمله. ومن رأى أنه قد انثلم في سور المدينة ثلمة حتى دخل المدينة أسد أو سيل أو لص ضعف أمر الإسلام فيها، أو كسد سوق العلم. [انظر: القرية]. .المدينة المنوٌرة: ومن رأى أنه واقف بباب الحرم أو باب الحجرة فإن ذلك توبة ومغفرة. وقيل: رؤية المدينة المنوّرة تؤوّل على ستة أوجه: أمن ومغفرة ورحمة ونجاة وفرج من هم وطيب عيش.
|